الأحد، 17 نوفمبر 2013

[أَرُومَةُ ـالـعُمرْ]

 


إن الحياة وبألحآنهآ المعصورة من زهرٍ ذابلٍ ينافق تفاصيل الربيع الذي توسدت ملامحه
حبات بَرَد ، لــا أدرك المعاناة التي شبعت نكهاته سنابل الحقول جثمانا ضارباً بالريآح !
تمتد المشآهد بحضور الغيآب كغآبة صارخة الظلـام ، 
من يفك شفرة الكآبة من كسوتهآ الغليظة؟ من يفك شحوبي المبهم؟
ربمآ تكون الحيآة أهدت لي عمراً كفيفاً ، 
عاريَ الألوآن ، انسلخ من ظني الجميل ، 
وضجة يتوسلهآ صبآ كُبلت لحظآته بخريفٍ تائه الجفاف ،
 حوصرت الدروب وهي تبيح الخطوات..تبيح تعرجآت الوصول!
أتخيل وفوق ذلك باعٌ من الرفض ، يتمرد إلى منتصف الواقع ،
 يسحب احتضاره إلى النهآر مرصوف الحدود...
لا تسنشق رائحة الغروب ، ذاك الذي يمد يداه يعانقك ..يخنقك .. سخي الوقت ،
 بخيل الضياء!
أكتب ، وما سقف خاطري بين الأزقة والحقول ، 
بل أغراني السفر إلى صعود آخر و غربة أخيرة ، ه
ل ستصور الحقائب حركاتي و دار الهجرة والهجرآن ؟ أم أن المشاهد طينية ؟
.
للحرف تاريخ وللمشاعر عروبة تستحق وطنا يصادق الهواء ويمحي كآبة الجدب ،
 يفتح الأبواب نجوماً مسترخية على كتفي ..
وطنٌ ينبت فيه الصبآ [ أرومة العمر ] مزهر العواطف ، 
لا تنزلق فيه الدموع إلــا ندى يحمله الصبآح في جناتٍ محرمة التحولــات !


.
.
.
أيهآ الحرف إثنِ على الليل
 فهو آخر نفسٍ تلفظه العبآرات !

للأمانة :http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=532644

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق