بَنَات أَفكَارِي .!

عِقدٌ ممزوجٌ باللحظِ العابرِ
يمرحُ في آنيةٍ من زهراتِ الغابِ
نقشاً إغريقيًّا وسواحلَ
من بربرِ إفريقيا
شَعْبٌ من عُقَدٍ وزنازينَ
أرّخَني سبطاً ومراجلَ
عاريةٌ أقدامي
ملفوفاً في عباءةِ إسلامِ
المعنى للشكلِ
مشدوداً بوثاقِ المُهجةِ
نحو شواطيءِ أجدادي
نامَ غزالٌ في النبضِ
أرّخَني
وتراً وربابا
أو أجهزةَ الإرسالِ
ما بين خروجِ المُتنبي لقصيدٍ
من علقِ النيلِ
وبُكاءِ الحمداني في محبسهِ الرّوحي
كانَ الإخشيدي يؤثثُ مملكةً
للنبضِ المسروقِ
من عتباتِ العُشبِ المنزوعِ
من أعضائي.

للأمانة  : http://www.3br.cc/forum/t46809.html#ixzz2m8Ysf5cu

 

نَثر > د. السيد عبد الله سالم

أَرْوِقَةٌ كَحِصَانٍ عَرَبِيٍّ
كَانَتْ تَبْتَهِلُ
لِصَفَاْءِ امْرَأةٍ عَرَبيَّهْ
ولاّدَةُ بِنتُ المُسْتَكْفِيْ
تَبْتَدِعُ قَصّةَ شَعْرٍ
لامْرَأةٍ غَجَرِيّهْ
وَتُخَبِّيءُ صَنْدُوْقَ العِيْدِ
خَلْفَ جَلابِيْبِيْ
أَنْتَهِزُ الفُرْصَةَ كَيْ أمْضِيَ
كَالشُّعْلَةِ مِنْ خَلفَ الوَادِيْ
بَيْنَ المَنْطِقِ
عِلْمِ كَلامِ الأَعْضَاءِ
وَبَرِيْقٍ مِنْ كَأْسِي فَوْقَ مَسَارِحِهمْ
تِلْكَ اللُّغَةُ كَانَتْ تُوْحِيْ
لا تَشْبِهْ
أَسّسَهَا الوَالِيْ
مِنْ حَجَرٍ وَحَدِيْدِ
قَلْعَةً كَانَتْ وَبُرُوْجاً مِنْ سَعْدٍ وَصُمُوْدِ
مِشْوَارٌ بَيْنَ البَحْرَيْنِ
وَمَضِيْقٌ قّدْ مَرَّ بَيْنَ بَلاغَاتٍ
مِنْ شِعْرٍ أَوْ طبٍّ
أَوْ طِفْلٍ عَرَبِيٍّ ضَمَّتْهُ امْرَأَةٌ
مِنْ شَعْبِ الفُرْسِ
مِنْ رَقْصٍ وَحَنِيْنِ
كَيْ يَنْزَعَ شَمْساً
مِنْ فَوقِ حَدَائِقِ أَسْبَانيَا
تَأْتِيْ مِنْ قَلْبِ جِبَالِ الغَالِ
تَرْكَبُ مَرْكَبةً مِنْ وَصْلٍ وَصُعُودِ
وَرِقَاقٍ مِنْ أَدَبٍ
نَجّرَهَا
حَكِيْمُ زَمَانٍ قَدْ قَدَّ
رَوْعَةَ مَوْلاتِيْ
فَلْسَفَةً وَعُطُوْرَا

المصدر : http://www.3br.cc/forum/t50800.html#ixzz2m8XXvnMk

شَطَحَات الرَوح ْ]~.

في موكبِ العشاق أشواقٌ
لبدءِ النزفِ من بدني
ومن خروجِ الروحِ أنهارٌ من العدمِ
وطفحُ الكيلِ برهانٌ على الألمِ
من آخر المشوارِ أضواءٌ
ستمضي في تواريخٍ
تَرُدُّ العظمَ في اللّحمِ
كأنّ البرقَ خطّافٌ
لدمعِ العينِ من وسني
وروّاحٌ بدفءِ الفعلِ والكلمِ
وخمّارُ الأسى آتٍ
على سفعٍ من الشجنِ.

ملاكُ الروحِ خبّابٌ وطبّابٌ
وشُغلُ الوصلِ مشروطٌ
على خلاصِ الروحِ من إثمي
ونارُ الحقِّ قرآنٌ على كفّي
يُعيدُ العينَ للنني
وروضَ العاجزِ الملهوفِ للرحمِ.

سنمضي في مراجيلٍ
عليها النارُ تتقد
وفيها الخوفُ من غضبٍ سينتفضُ
وأنّ العصفَ إذْ يأتي
على الطوفانِ موعدهُ
فلا مولى لبدءِ الوردِ يستندُ
ولا طلاّلُ الهوى يبقى
على فننٍ سيحتطبُ.

مزاميرُ اليوم سكينٌ
تَقُصُّ الفرعَ من شجرٍ
وتنتحرُ
تقودُ النارَ للنارِ
وتنتسبُ
تقومُ الروحُ للروحِ
ويومَ الحسمِ
يقتربُ.

المصدر : http://www.3br.cc/forum/t50704.html#ixzz2m8Wxi2UM

رِثاء العَيسَرِي ָ ޯ

※ أبٌ أنتَ ، وصديقٌ..
أيها الراحلُ ، وأي راحل أنت!

↺ أيها الواقفُ بالأمسِ على
أطلالِ الحياة..
واليومَ،أنت بعض أطلالها..

✺ مترهلًا عشتَ من حقوقِ الغيرِ..
فأثقلت قلوباً بُحبِّك..

⇗بعيدا مضيتَ ،
وهذا الصباحُ بدونِ شروقٍ
نزعت من الشمس إشراقها..

♡عمِّي الحبيب،أعدك وأنا ابنك الصادق
في برِّه،
لن أنسى الدعــاءَ لكَ في كلِّ ذهابٍ وإياب للمسجد الذي كنَّا نلتقي في الطريق إليــه

●●○○●●○○●●

إلى روح فقيدنا /سليمان بن خالد بن محمد العيسري ..رحمه الله تعالى..

●●○○●●○○●●

حييتَ قريبا من سواك قريبُ
رحلتَ ،
وإنــي مذ رحلــــت
غريبُ ...

تساءلــني كل الدروب ،
فلم أجد جوابا ،
فهل للسائلين مجيب؟

غَذوتَ عيون الناظرينَ
تبــسُّما
فكنت شبابا لو كساكَ مشيبُ..

على الدربِ إذ ألقاكَ ،
روحٌ وديعة ٌ
وقارٌ على سمتٍ ، وقولك طيبُ

تواضعتَ ،
فالآفــاق منك علوها ...
و قلبك ـ إذ ضاق الفضاء ـ رحيبُ

أكــذب عينــي إذ أراك ممـــددا ،،،
تعاميـت ،

علَّ السهم ليس يصيب ُ
لعلي بحلمٍ ،
أو لعــلك نائـــم
لعلّي ، لعلّي ،،
.. والفؤاد يذوب


ولكنَّ شمس الوصل
حان أفولــها
فأسقطها حين الشروقِ،
غـروب ..

تغادر جسما ؟
إن روحك في دمي..
فأنت ولو زاد البعــــاد قريب

إلى الله ـ يا عماه ـ بثُّ قلوبنا ،
له سوف تفضي أنفسٌ وتؤوب،،.

سأدعوه أن ترقى الجنان مخلدا
ونحن ،
وما داعي الرحيم يخيبُ

بصحبة داؤود..
ٍ يطيب مقامـــها
ويلقاك فيـها باسمـــا
أيــوب ..




السيف العـَيسري ...

http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=539630

[ هِي ] وحَشرَجاتُ رحيلٍ تخنقُ الذآكِرة !

من ذاكرة طفلة ..

قبل غياب الأمنيات من سجلِ العابرين ..
تذكُر جيداً بأن قُصاصةَ الورقِ تلك خلفَ أجنحةِ الحنين مُخبأه ..
رُبمآ : هُو الحُلم يتوآرى في صُندوق ألعابِها أو في جيبِ سترةِ شقاوتِها ..
كـ ظلٍ يسكُنها يكتنزُ بالجُنون يُعتقُ مسائها بخربشاتٍ على جدآر منزلهِم ..

ورُبمآ : على كراساتِ براءتِها ..
[ هِي ] هُناك بعيداً .. بعيداً
حيثُ النقاءُ يرقُص في مهدٍ مُضاءٍ بوميضِ الحيآه ..!

هُنآك : حيثُ البسآطة العميقةُ والهُدوء الحالِم ..
تقتاتُ من طُهرِها بجعاتُ الأحلآم ..
وبياضِ اليمام !
،

مُشوشةٌ تلك الأيام .. بصمتِ الأسى الذي أحدث
بداخلها ضجةً ! كـ شوارعٍ باريسيةٍ بليلةٍ مخمليه ..
كـ هتافاتِ بائع الحلوى على زِقاقِ العاشر من أكتوبر ..
كـ عويلِ المَوتى من بينِ لُحود الفنآء !

[ هِي ] رِوايةٌ قاتمةُ الفُصول .. نرجسيةُ الأنفاسِ
بحدائقِ آذآر ..
وها هِي بعد الالفِ عام ..
يعتريها الذُبول يتخثرُ النبضُ بين تمتماتِ الشرآيين !
ليسود الظلآم ويُسدلَ ستارٌ حريريٌ حاكهُ
الإنكسار بخيوطِ الإصطبارِ المَرير ..

[ هِي ] ترقُد بسلآم بين أضرحةِ الخالدين
أسفلَ خُطوطِ الرحيل ! .. بيارةٌ متشنجةُ الرِمال
تئِن تَرثي موتَ رُوحِها ..

ولا زآلت تِلك الطفلةُ حبيسةَ الغِيآب حيثُ لا إياب ..
سِوى في انعكاساتِ ظلٍ عابرٍ اغتاله خسوف قمر
قريةٍ أرهق أروقتها الإنتظار !!

[ هُم ] لا زآلوا يُرتلون طُقوس عودتِها ..
[ هِي ] حاضرةٌ غائِبة بين ضِحكاتِ أطفالهِم ، بُكائِهم ،
ألعابِهم ، وكُل ملامحِهم ..!

[ أنا ، هِي ] طيفٌ سرقتهُ مرآيا ذاكِرة الألم وفنى ببُطئ ...
،

وعلى شهقاتِ الامل تأجل دفنُها ..
ظلُوا يصرُخون : لابُد أن تعيش لا يُعقل أن تمُوت !
ترحلُ بلا مِيعاد !

ولكِنها : رحلت .. ولم يبقَ لأقدامِها اثرٌ على طين
قريتهِم البائِسة .. شخابيطُ قلمِها محاها الزمنُ
فتلاشت مع السنين ..
كُل شيٍ بات يفتقدُها : خريرُ فلجِ العم علِي ،
صندلُ الجدةِ زيانة وبضعُ يــاس !

خلاخيلُها علآها الغُبار بغرفةِ اُمها ..
مراجيحُ الطفولة ،
تيبسَت حِبالُها من على سدرةِ
بيتِهم ..

ويبقى الأنين !!
،
أجدُني أفتقدُها بعمق أحتاجُ أن أضُمها الى صدري ..
أتنفسُ رائِحة الصُمغ من بينِ ملابِسها ،أُقبلُ خدها ..
أُشعرها كم أن البين مُؤلمٌ و قاتِل جداً !

،

رحلت وما تبقى لنا سِوى ضياعٌ ألمٌ
وحكايا جراحٍ لا تنتهِي ...!

مخرج :
[ هِي ] ستبقى [ أنا ]
ويستمرُ رِثائي لـ نبضي لـ رُوحي
التي فُقِدت من بين بقايا العَناء ..

محارة بحر
http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=499878

{ وَطِفلٌ يَتَحَدث .!

.

.

. فتحت عيوني على أصوات مضجوجة ونور  ساطع أرهق عيني

. توني أبسألهم ويني فيه إلا ألقى نفسي بين أحضان دافية

. ليمن جا وجهي مقابل اللي حطوني بحضنها إلا أشوفها تبكي

 ما دريت ذيك الساعة هي دموع ويش

صارت تلمس فيني وتتأملني وتشم ريحتي وتغطيني

. كنت حيل تعبان بس ما قدرت أقام هالعيون اللي تتأملني

وبس أرضعتني من صدرها إلا أنا ما دريت بللي حولي

. ولمن فتحت عيوني للمرة الثانية شفتني بمكان ثاني

وماني داري شلي حاصل من حولي

أنا أنشال من إيد لإيد الكل فرحان بس أنا تضايقت

 وصرت أبكي بأعلى صوت و أقول ردوني لها أبيها أهي

للأمانة : تأليف لُجَين العَبرِي

<< صمت السنين >>

 

وَضمِي لَهَا بِالشَوقِ سُور يَصُونُهَا "~.

أنا العاشقُ المُرْخى عليَّ فتونُها
ومُلْقى على قلبي يدوسُ هتونُها



تحاصرني كلُّ الجهات جهاتها
إذا ما ذوى قلبي وجنَّ جنونُها



فلا تكتفي إلاَّ بتَجفيف أنهُري
ليخْضَرَّ منها بعد ذاك غصونُها



تعودُ إلى نبع الحياة لترتوي
ولكنّما وهنُ الحياة يخونها



فيا ليتها قبل الوصال تشدُّني
بغنجٍ كما يوماً تجلّى فنونها



تُقَلّبني ذات اليمين ببسمةٍ
وتأخذني ذات الشمال عيونها



وتُلْهبُني أنفاسها حين ترتخي
على وتَرِ الآهاتِ يشدو شجونُها



يُؤرِّقُني ليلي إذا ما تباعَدَتْ
ويُسلبني طعم الغرام سكونُها



وإنّي لها حصنٌ إذا ما تشرذَمَتْ
وضمّي لها بالشوق سورٌ يصونها

للأمانة : http://forums.graaam.com/561786.html

|| أَواهٍ عَلى عُمرِي الجَرِيح .!

 

 

وشهقتْ حناياي تبّرجاً..
إذ شذى الحب يقطر عبقاً..
يعطّر أماسي الروح حين يضوع
فحملتُ بين أكفّ لواعجي
أشواقاً دفيقة تهّد جدران الضلوع
ها قد هزمني الإصطبار
فتفجّرت مني سخينة براكين الدموع
أواهٍ على عمر جريح !!
ذبل منه نضاره وخبتْ منه ثرياته
وبين كفيّه ..صريعة ً..
قد ماتت أضواء الشموع
أيا ذاك المتيم ماحيلتك !!!
وفي شرائع الهوى
قد عرفتَ كمْ وكمْ هى
عصّية ً سبل الرجوع
كمْ وكمْ ذا قضيتَ ليلك ساهداً
في محراب الهوى ناسكاً متبتلاً
واجفاً متوسلاً في خشوع

 للأمانة : http://vb.arabseyes.com/t429429.html

[أَرُومَةُ ـالـعُمرْ]

 


إن الحياة وبألحآنهآ المعصورة من زهرٍ ذابلٍ ينافق تفاصيل الربيع الذي توسدت ملامحه
حبات بَرَد ، لــا أدرك المعاناة التي شبعت نكهاته سنابل الحقول جثمانا ضارباً بالريآح !
تمتد المشآهد بحضور الغيآب كغآبة صارخة الظلـام ، 
من يفك شفرة الكآبة من كسوتهآ الغليظة؟ من يفك شحوبي المبهم؟
ربمآ تكون الحيآة أهدت لي عمراً كفيفاً ، 
عاريَ الألوآن ، انسلخ من ظني الجميل ، 
وضجة يتوسلهآ صبآ كُبلت لحظآته بخريفٍ تائه الجفاف ،
 حوصرت الدروب وهي تبيح الخطوات..تبيح تعرجآت الوصول!
أتخيل وفوق ذلك باعٌ من الرفض ، يتمرد إلى منتصف الواقع ،
 يسحب احتضاره إلى النهآر مرصوف الحدود...
لا تسنشق رائحة الغروب ، ذاك الذي يمد يداه يعانقك ..يخنقك .. سخي الوقت ،
 بخيل الضياء!
أكتب ، وما سقف خاطري بين الأزقة والحقول ، 
بل أغراني السفر إلى صعود آخر و غربة أخيرة ، ه
ل ستصور الحقائب حركاتي و دار الهجرة والهجرآن ؟ أم أن المشاهد طينية ؟
.
للحرف تاريخ وللمشاعر عروبة تستحق وطنا يصادق الهواء ويمحي كآبة الجدب ،
 يفتح الأبواب نجوماً مسترخية على كتفي ..
وطنٌ ينبت فيه الصبآ [ أرومة العمر ] مزهر العواطف ، 
لا تنزلق فيه الدموع إلــا ندى يحمله الصبآح في جناتٍ محرمة التحولــات !

.
.
.
أيهآ الحرف إثنِ على الليل
 فهو آخر نفسٍ تلفظه العبآرات !

للأمانة :http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=532644

فراشة تلمسُ قلبي كلَ يوم

 

 

 

فراشة تلمسُ قلبي كلَ يوم

مدخل /

خُذْي ما يَكْفِيكِ... قبلَ انَ يذبُل هذاَ الرجُلِ

نحن لا نشبه بعضنا ..
ولكن تستريح النفوس لبعضها ..
وأُذْنُكِ تُشبهُ أُقْحُوانةَ الإصغاءِ
التي تلمسُ قلبي كلَ مساءِ
أَفَهَذا صوتُكِ القادمُ من المستحيلِ
طفلاً شقيا يَأْذَنُ بالمكوث
يحاصرني يجردني من شجن السفر الطويل
فبعض الشعور يجعلنا واحات للفرح
وينزح منا مواويل اليأس ..
كلما اقترب نبض
تفجَّرتْ في راحتي الأمنياتُ
فلِقلبُكِ كل الاماني ..
فهذا ونحن لا نشبه بعض ..!
فماذا يشبهنا اذن ..؟



يمضي الرحيل ُ بنا حيث ُ الرحيلْ ..
النبض يصرخ ُ في كل الاوقات
في صمت ِ صوت النورس الطويلْ
وقلب سالم مثلَ بئر ِ يشرق ُ في أزقة ِ الحنين
والفراشةُ تكتب ُ كلَ ثانية ٍ في خواطرها
بألوان أسرابها وازهارها ..
تكتب ُ عنهم وعن محاولاتهم ..
عن سربَ ذكور تشابهو الافعال
فلفراشة نبضي هناكَ في جنوني
ليل يحتضن حبها .. عشقها .. والاشتياق لها ..


/



أنتِ همسةُ ما مسَّها عاشق عابرٌ
تنحني لها شواطيء الارتحال
والتواءاتُ الطبيعةُ كابتهالاتِ الطفلٍ
وكأنتظار يلفني ويمد يده للقمر فيشبه الاشتهاء
فهل تحبين كلمات تنبت في ظل رجل ..؟
وان تقرائيني في ظل لهفي اليكِ ..؟


/

الانثى مَنْفَى بداخلي يخبئني من عيونٌ الحزن
كدم روحٌ يولِّدُه الانتظارُ
روحٌ لا تحيا إلا بالعناقِ
لا تحيا حتى تلهث الانفاس
وانثائي غابة لا يسكنها غيري
غابة غير مروضة ..
نهرٌ يفيضُ حنان
عِنَبٌ أتفيَّأُ لهاثَ عنقودِهِ
عصفورٍة تطيرُ نبضا..

/

الاشتياق لكِ أبهى من تغاريد الطيور
كنور الشمس يؤرخ أدمانه
وضوءُ لصَّباحِ يَشْتَهِي حضوركِ
بعناق دافيء يتهامس في الجسد ..
مرتخي بين ذراعيِ
ومطرَّز بأسرارٍ أبديَّةٍ
فأنتِ عنبٌ وفاكهةٌ وغابةٌ وضوءٌ ونهرٌ وبحيرة
وشعرٌ وكلماتٌ وكيدٌ وأسرار ..
وفضاءٌ لا نهايةَ له

/

ملهمتي جاءتني تترنح
فرأت بعيني الوله ..
فداعبَت رمشيَ النَّعِسَ ..
وذبذباتُها نسجَتْ
حرارة تغزل ألقَ جدائلَ الورود ..
أنسام صُبْحٍ تندَّى بالوعود ..
وتغمرُ حنايا الروح الفاتنة ..
فيا يا ملهمتي
قد تربَعَتِ على عرشي
حبا ..
نبضا ...

العاَم القادُمْ قريبَ

في الأذْهانِ الصّامتة

بعْضُ الشعور يأْتي بلا وقْتٍ

يدعونا كَيْ نتغزل ..

فما لِيْ لا أَسْمو وأنْتِ معِي؟

وبعض الوقت ينْثُرُنَا حُلُماً أَعْزَلاً

  فَنَكْرَه أَنْ نسْتَفِيْق ..

 

 

http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=535104

•«القدر المجهول•«

فواجعُ الأمس..حِينَمآ هَجَرَ النَومُ مَضَجَعنآ

وهَوآجِسُ اليَومِ..إِعتَصرتِ الطُمُوحآتِ المَهجُورهْ

وَرآئِحةُ الغَدِ إلتَصَقتْ بِــــ أحلآمٍ مُغَيبةْ

الحُزنُ عَآنقَ القُلوبْ..قَبلَ أنْ تُرتَشفْ تلكَ البَسَمآتْ
وَالوَجَعُ ألتَبَسَ الآَروَآحْ..قَبلَ عِنآقَ المَوتْ الذِي آبىْ الآحِتِضار

خَوفٌ وَآرقٌ وَدُمُوعٍ..دُونِ دَعوآتٍ صَآبرةْ

اِنتَزَعتُ صَبرَهُمْ..وآقتَلعتُ جُذورَ خَطوآتِهمِ الثَآبِتهْ

إلى سَآحآتِ الغَدِ الفَسِيحه التَي تَنتظِرهُمْ

فـَـــ أصَبحُوآ

كَـــ قِطعٍ مُتَكسِرةٍ في بِقآعِ الأرضْ

كَـــ قِطعٍ مُتَنآثرةٍ تُلملمُ نَفسَهآ على أرصِفةِ الحَياهْ

هَكذآ نُحنُ..عِندمآ نَجهلُ.."القَدرَ المَجهُول"

فقط..نبقى..كــ"قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ

"..و"أَبْصَارُهَا خَاشِعَة

"..نَنتظرُ لَحظةُ الحَياةِ المُخبأة

بَينَ مَرآفيِء القَدرْ..وصَفحآتِنآ المَكتُوبة..مُنذُ أنْ كُنآ نُطفةً..في رَحِمِ الثُكآلى

.

.

"هوُ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى" عِندمآ نُفخَ فيِ رُوحِ الآنسَانْ لـــ يَعيشْ

و"مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ"..."ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ".."ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ ".."ثُمَّ إِذَا شَاء أَنشَرَهُ "

فـَــ الحَيآةُ مَكتُوبةٌ بِـــ كُل تَفَآصِيلهآ..عَلى صَفحَآتِ القَدرْ

فـَــ لآ تُغلقْ نَوآفذكَ مَهمآ كَآن صُغرَ حَجمهآ..فَلآ تَعلمْ عنْ مَسَآحآتِ الاملِ بَدآخِلهآ

ولآ تُرسلُ الآحلآمُ..إلى مَقآبرِ الفنآءْ..بِـــ مُجردِ صَحوكَ منْ سُبآتكْ

أجعَلهآ وَآقِعآً تَعِيشُهُ..بِدَعَوآتً قَدَريه تُلهِمكَ تَحقِيقهآ

وأجعلْ"خِتَآمُهآ مِسكْ" وأجعَل مَزآجكَ من تَسْنِيمٍ

فـــ لمَ الخَوفْ والوَجلّ

وربُنآ مَعنآ في كُل آن وحَينْ..حِينمآ نَخآفُ"قال: لآتَخآفآ إنني مَعكُمآ أسمعُ وآرى"

قُلوبَنآ وآروآحَنآ وحَيآتنآ"لآترى فِيهَآ عُوجَآً ولآ آمُتآ"..هَكذآ نَودُ آنْ نَعيشَ بِهَآ

لنَتَمسكَ بــ"خيرِ آنيسٍ في وحَشتِنآ

ونَتَمنى أنْ تَخشَعَ "الآصوآت للرَحمَنْ فلآ تَسمعُ إلآ هَمسآ"

.

.

لــَـــ نَتَنَفسَ الصَبآحْ دُونْ زَفرآتْ

ونَعِيشَ المَساءْ دُونِ "تَنَهُدآتٍ مُثَقلهْ"..على"صَفحَةَ غَدٍ"مُشَوَشةُ المَلآمحْ

فـَـــ قــــ طـــ

لــــَـ تُؤمنْ وتَقرأ"بآسمِ رَبكَ الذي خَلقْ"

و"أعلمْ بأنَ الله يَرى"

وبأنَ "أعينُ القَدرِ تَحُرسكَ

وحَيآتكَ مَكتُوبةٌ على صَفحَآتِ القَدرْ..في لوحٍ مَحَفُوظ منَ الهَلآكْ


http://d.pr/a/h99W

بقلم:الأزهر العدوي@aloneboyazr
 http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=536318

⋞ مَا عَاد للجِسم أَن يَحتَمِل هوةُ الفَقدِ وَضَنِين البِعَاد ⋟

 

 

 

وأشقُّ ريقَ صومي برشفةٍ من عبقِ همساتهِ المستوطنة حنايا الذاكرة
لتتنهد سنابلَ الشوق فوق مجرة الأمنيات.
تحشرج أزيز الأرق بحلقِ الصمتِ المتأرجح ما بين حلمٍ وفكرة
أحلامٌ أتوكأُ عليها وأهشُّ بها على صبري
وأفكارٌ تُطاردني في ساحاتِ الوغَى

!

آهٍ، كم أرهقني النظرُ للحياةِ من ثقوبِ أبوابٍ مواربة ..!
تنوحُ الروح ويئنُّ القلبُ باكياً وَعلى امتدادِ الأزرقِ تتهاطلُ ينابيعُ المُقلِ
وأعتصمُ غضاضةَ التفاصيلِ التي تغفو بأروقةٍ الماضي
أتشدّقُ عبيرَ ذكرياتهِ وألثمُ طيفهُ المعربدِ بين حنايا الروح
على حافةٍ ما بينَ لبين.

!

إنّي أرتدي عباءةَ الحُلمِ وأنسجُ من خيوطِ الوقتِ مشكاةَ ليلٍ بهيم
أفض بكارة الأمل في رعشةٍ الأمنيات
وأقرأُ ما تيسر من تعويذاتٍ تقيني شر وحشة الأماكن ومواعيد الانتظار
لتهدأ رياح حَنيني ويصدحُ الضجيجَ لإنبلاج الفجرِ في الأفق
ويوأدُ الأرقُ في أتون الصمتِ والسكونِ
حينها أتوارى في غياباتِ عشقهِ
إلى التقاءِ أديمِ الحبّ ببحرِ الأشواقِ

!

وفي لججِ هذا الحنين
أجدُ الخاشعَ المُناغِ لرياضِ ذكرياتهِ
تأتي إليَّ رسالتهُ العطشى لاحتوائها
ثمَّ يأتيني آسِفاً يجرُّ أذيالَ الندمِ
وفي محيّاهُ وجهُ طفولةٍ وبراءةٌ تتلألأ بها عيناه
طامعةٌ لملمةَ الشتاتِ لملاذِ قلبي
بريقٌ بارزةً بهِ لهفةَ الاشتياقِ
تجلّت به أوداجي برغبةِ العناقِ
لتلتهب الشرايين حُرقةً
كنيزكٍ يمرقُ حارقاً الفؤادِ
بلومٍ مآلهُ إليه ولا لغيرهِ عتابُ
كأنَّ رئةً قلبيّة أدمنت هواهُ
لحنُ عشقي موسقَ يراعهُ المنسكبُ من أناهُ
آهٍ، ما عاد للجسدِ أن يحتملَ هوّةَ الفقدِ و ضنينَ البُعادِ 

فالطفلةُ التي بداخلي تفضحها ملامحُ الحاجة والاشتهاء

 

 للأمانة  : http://forums.graaam.com/559296.html 

]¦[«∫ دَعنَا نَنثُر فِي وَجهِ الرِيح بَقَايَا الرَمَاد ∫»]¦[

أتوهَّم خطواتِ القدر في خط زمني الآتٍ من خلف فصول المعرفة
يُداهمني تشتت ينفث في جسدي ارتباكات قلق
باسطاً كفيهِ لدموعٍ من جوف الأرق
وفي محاولةٍ لفصلِ النفس عن مداراتيَ الكونية
أتجرد من هواجسي وظنوني
وأذلِّل سُبل الارتقاء إلى سماء ثامنة
تُزف فيها الروح إلى مخادع الثبوت والراحة

!

و لأسبابٍ في نفسي ..
أستبيحُ حرمة عشقكَ وأُنيبُ إليكَ كرةً أُخرى
رغم نكاية عهدكَ وتاريخكَ
جغرافيّة طِباعكَ وسجيتك
أعلِّق فوقَ صدرِ الغيم الغموضَ والحيرة
أتيمم مسالكك وأتوخى شطّْر توقِكَ
وأبسط جناح الحب تيمناً بخطواتِ إيابك
لأتهاوى بين يديك طفلةً لا تهوى الفِطام
وعاشقة لا تخشى لومة لائم

!

دعنا ننثر في وجهِ الريح بقايا الرماد
نسحقُ الظنون برحى الحُب
ونسكب مواجعنا في جبِّ النسيان
دعني أهذي بكَ لأتكاثر هياماً يرتله الخنوع
فهذا الضجيج المعربد بين دفتي الشك والغيرة
وتلكَ الأوهام التي تمارس سطوة التلعثم والاضطراب
ابتسامة حمقاء فوق ثغر الغد
دعني أفك طلاسم غرامكَ وأمضي في سحرِ عشقكَ الآسر
فهذا الحب الذي وُلد وشاخَ بين حنايا الخافق بك
أصابني بالهشاشةِ والوهن في ديدنةِ إدمانكَ وتواتر الحنين

!

ادلفْ دبيب حبكَ واقتربْ
لملمْ بعثرتي واجبرْ انكساري
ودوزنْ الآه في حنجرةِ السكون المتمرِّس انتظارك
شكلْ ملامحَ أشجاني
واغزلْ من خيوطِ الفجر وشاح الأمنيات
المتملمة فوق نمارق الحظ والنصيب
دعني أؤمن بكَ روحاً
بقلب رجلٍ أبصره كل الرجال
وسأزفني إليكَ فوق هودج اللهفةِ
عاشقةً لا ترى سواك
  للأمانة :  http://forums.graaam.com/560432.html

» كُنْتُ اَلْغَرِيْب فِيْ عُطْلَة الأسْفَاْرْ «

.
ونحكي أن التفافة الشعور في رقعة لم يُعثر عليهآ بعد في القلب ، لم يكتفي الشعور
بضريبة انفعالـاتي ولـا المقيآس الذي ينبض به صبري !
مجرد تذكر أن المآضي سيعود ، ويُشهر بأن الضيق سيضيق ويحرم اللطائف من البلوغ والسخآء ..
أدرك أن القدر لن تنطوي سدائله ولكنهآ عآدة قد تساوي القاع وتلهي الطيور عن الأفق !

.
لمآ سرقتُ معطفه ذات مرة، وشممت عطرآ يفوح به صدره ، أدركت أنني لن أنجو من هوى تكدس بين اللحمة و السدى
وغزل منه ما سترني يوم عراءه !
يا لدهآء كبرياءه ، وعقيم شعوره ، سيدرك المارون يوماً أن الطريق ما عفا عن مسيره
ولا ستر المسافرون دروبه ...


بعض حكآياته غصت في وسط الليل وجن وترٌ فيه حتى رآقص النجوم .. آية الصمت لم تشكل إلــا طبلاً خرق السمآء ، يُشكل خارطة للمنفي من الصور،
قد تكون نوارس هربت من أفق البحآر.. من قبضة الزرقة ، وضيق نوافذ الأقدار ،
إلى احتضار الغيم في السماوات ..

وبعض الحكآيات لا تفترق عنه ، في دمه..في حلمه.. هي خلخآل أيامه .. لمآ أنذر بخروجه.. ولم تفترق عني في التهور والتعري ولبس الجرآح ،
ومآ الحب إلـا حدود متعبة الاستطيآن !
.
.
.

[لمن لم يكترث لغيرتي في آخر الأسوار] 

 

للأمانة : http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=535815

¯♥`•.§ وَصِية مِن حُلمِ عُصفُور §.•`♥¯

مدي جناحك قبل الموت في الأفق
و إن رأيتِ يدي في طيه انطلقي

لا بحر يحمل فلك العاشقين هنا
ولا مرافئ تنجيها من الغرق

أنى تحط بنا الأقدار وجهتنا
يرنو الخنيق إلى حرية العنق

هناك نخلق أمواجا لمركبنا
حتى نجول بذي الدنيا بلا قلق

هناك ينتثر العشاق في دمنا
فنكتسي برداء الطيش و النزق

هناك تُنفخ أرواح بصحبتنا
فنغتدي كالتياع الصب، و الأرق

هناك نقرأ من وحي الهيام رقى
تحيط بالحب أن يغتال في الطرق

إني سئمت من الأنفاق أجمعها
وهل يليق بحبِّ المشي في النفق؟؟

وكم وأدت هتافات الهوى وجلا
كأعزب صام كي ينجو من الشبق

و الآن ترجعها الأشواق مرغمة
مغبرة و بها شيء من الرمق

عل الذي يممت مأواه يسمعها
ولا يبعثرها في الريح كالمزق

يادمعة الحزن أستجديك منكسرا
مدي جناحك قبل الموت و انطلقي

للأمانة : 
http://forum.moe.gov.om/~moeoman/vb/showthread.php?t=533893