.
.
. فتحت عيوني على أصوات مضجوجة ونور ساطع أرهق عيني
. توني أبسألهم ويني فيه إلا ألقى نفسي بين
أحضان دافية
. ليمن جا وجهي مقابل اللي حطوني بحضنها إلا
أشوفها تبكي
ما دريت ذيك الساعة هي دموع ويش
صارت تلمس فيني وتتأملني وتشم ريحتي وتغطيني
. كنت حيل تعبان بس ما قدرت أقام هالعيون اللي
تتأملني
وبس أرضعتني من صدرها إلا أنا ما دريت بللي حولي
. ولمن فتحت عيوني للمرة الثانية شفتني بمكان
ثاني
وماني داري شلي حاصل من حولي
أنا أنشال من إيد لإيد الكل فرحان بس أنا تضايقت
وصرت أبكي بأعلى صوت و أقول ردوني
لها أبيها أهي
للأمانة : تأليف لُجَين العَبرِي
<< صمت السنين >>
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق