الاثنين، 25 نوفمبر 2013

{ وَطِفلٌ يَتَحَدث .!



.
.
. فتحت عيوني على أصوات مضجوجة ونور  ساطع أرهق عيني
. توني أبسألهم ويني فيه إلا ألقى نفسي بين أحضان دافية
. ليمن جا وجهي مقابل اللي حطوني بحضنها إلا أشوفها تبكي
 ما دريت ذيك الساعة هي دموع ويش
صارت تلمس فيني وتتأملني وتشم ريحتي وتغطيني
. كنت حيل تعبان بس ما قدرت أقام هالعيون اللي تتأملني
وبس أرضعتني من صدرها إلا أنا ما دريت بللي حولي
. ولمن فتحت عيوني للمرة الثانية شفتني بمكان ثاني
وماني داري شلي حاصل من حولي
أنا أنشال من إيد لإيد الكل فرحان بس أنا تضايقت
 وصرت أبكي بأعلى صوت و أقول ردوني لها أبيها أهي

للأمانة : تأليف لُجَين العَبرِي
<< صمت السنين >>
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق