من ذاكرة طفلة
..
قبل غياب الأمنيات من سجلِ
العابرين ..
تذكُر جيداً بأن قُصاصةَ الورقِ تلك خلفَ أجنحةِ الحنين مُخبأه ..
رُبمآ : هُو الحُلم يتوآرى في صُندوق ألعابِها أو في جيبِ سترةِ شقاوتِها ..
كـ ظلٍ يسكُنها يكتنزُ بالجُنون يُعتقُ مسائها بخربشاتٍ على جدآر منزلهِم ..
تذكُر جيداً بأن قُصاصةَ الورقِ تلك خلفَ أجنحةِ الحنين مُخبأه ..
رُبمآ : هُو الحُلم يتوآرى في صُندوق ألعابِها أو في جيبِ سترةِ شقاوتِها ..
كـ ظلٍ يسكُنها يكتنزُ بالجُنون يُعتقُ مسائها بخربشاتٍ على جدآر منزلهِم ..
ورُبمآ : على كراساتِ براءتِها ..
[ هِي ] هُناك بعيداً .. بعيداً
حيثُ النقاءُ يرقُص في مهدٍ مُضاءٍ بوميضِ الحيآه ..!
[ هِي ] هُناك بعيداً .. بعيداً
حيثُ النقاءُ يرقُص في مهدٍ مُضاءٍ بوميضِ الحيآه ..!
هُنآك : حيثُ البسآطة العميقةُ والهُدوء الحالِم ..
تقتاتُ من طُهرِها بجعاتُ الأحلآم ..
وبياضِ اليمام !
،
تقتاتُ من طُهرِها بجعاتُ الأحلآم ..
وبياضِ اليمام !
،
مُشوشةٌ تلك الأيام .. بصمتِ
الأسى الذي أحدث
بداخلها ضجةً ! كـ شوارعٍ باريسيةٍ بليلةٍ مخمليه ..
كـ هتافاتِ بائع الحلوى على زِقاقِ العاشر من أكتوبر ..
كـ عويلِ المَوتى من بينِ لُحود الفنآء !
بداخلها ضجةً ! كـ شوارعٍ باريسيةٍ بليلةٍ مخمليه ..
كـ هتافاتِ بائع الحلوى على زِقاقِ العاشر من أكتوبر ..
كـ عويلِ المَوتى من بينِ لُحود الفنآء !
[ هِي ]
رِوايةٌ قاتمةُ الفُصول .. نرجسيةُ الأنفاسِ
بحدائقِ آذآر ..
وها هِي بعد الالفِ عام ..
يعتريها الذُبول يتخثرُ النبضُ بين تمتماتِ الشرآيين !
ليسود الظلآم ويُسدلَ ستارٌ حريريٌ حاكهُ
الإنكسار بخيوطِ الإصطبارِ المَرير ..
بحدائقِ آذآر ..
وها هِي بعد الالفِ عام ..
يعتريها الذُبول يتخثرُ النبضُ بين تمتماتِ الشرآيين !
ليسود الظلآم ويُسدلَ ستارٌ حريريٌ حاكهُ
الإنكسار بخيوطِ الإصطبارِ المَرير ..
[ هِي ]
ترقُد بسلآم بين أضرحةِ الخالدين
أسفلَ خُطوطِ الرحيل ! .. بيارةٌ متشنجةُ الرِمال
تئِن تَرثي موتَ رُوحِها ..
أسفلَ خُطوطِ الرحيل ! .. بيارةٌ متشنجةُ الرِمال
تئِن تَرثي موتَ رُوحِها ..
ولا زآلت تِلك الطفلةُ حبيسةَ
الغِيآب حيثُ لا إياب ..
سِوى في انعكاساتِ ظلٍ عابرٍ اغتاله خسوف قمر
قريةٍ أرهق أروقتها الإنتظار !!
سِوى في انعكاساتِ ظلٍ عابرٍ اغتاله خسوف قمر
قريةٍ أرهق أروقتها الإنتظار !!
[
هُم ] لا زآلوا يُرتلون طُقوس عودتِها
..
[ هِي ] حاضرةٌ غائِبة بين ضِحكاتِ أطفالهِم ، بُكائِهم ،
ألعابِهم ، وكُل ملامحِهم ..!
[ هِي ] حاضرةٌ غائِبة بين ضِحكاتِ أطفالهِم ، بُكائِهم ،
ألعابِهم ، وكُل ملامحِهم ..!
[ أنا ، هِي ] طيفٌ سرقتهُ مرآيا ذاكِرة الألم وفنى ببُطئ
...
،
،
وعلى شهقاتِ الامل تأجل دفنُها ..
ظلُوا يصرُخون : لابُد أن تعيش لا يُعقل أن تمُوت !
ترحلُ بلا مِيعاد !
ظلُوا يصرُخون : لابُد أن تعيش لا يُعقل أن تمُوت !
ترحلُ بلا مِيعاد !
ولكِنها : رحلت .. ولم يبقَ
لأقدامِها اثرٌ على طين
قريتهِم البائِسة .. شخابيطُ قلمِها محاها الزمنُ
فتلاشت مع السنين ..
كُل شيٍ بات يفتقدُها : خريرُ فلجِ العم علِي ،
صندلُ الجدةِ زيانة وبضعُ يــاس !
قريتهِم البائِسة .. شخابيطُ قلمِها محاها الزمنُ
فتلاشت مع السنين ..
كُل شيٍ بات يفتقدُها : خريرُ فلجِ العم علِي ،
صندلُ الجدةِ زيانة وبضعُ يــاس !
خلاخيلُها علآها الغُبار بغرفةِ
اُمها ..
مراجيحُ الطفولة ،
تيبسَت حِبالُها من على سدرةِ
بيتِهم ..
مراجيحُ الطفولة ،
تيبسَت حِبالُها من على سدرةِ
بيتِهم ..
ويبقى الأنين
!!
،
أجدُني أفتقدُها بعمق أحتاجُ أن أضُمها الى صدري ..
أتنفسُ رائِحة الصُمغ من بينِ ملابِسها ،أُقبلُ خدها ..
أُشعرها كم أن البين مُؤلمٌ و قاتِل جداً !
،
أجدُني أفتقدُها بعمق أحتاجُ أن أضُمها الى صدري ..
أتنفسُ رائِحة الصُمغ من بينِ ملابِسها ،أُقبلُ خدها ..
أُشعرها كم أن البين مُؤلمٌ و قاتِل جداً !
،
رحلت وما تبقى لنا سِوى ضياعٌ
ألمٌ
وحكايا جراحٍ لا تنتهِي ...!
وحكايا جراحٍ لا تنتهِي ...!
مخرج
:
[ هِي ] ستبقى [ أنا ]
ويستمرُ رِثائي لـ نبضي لـ رُوحي
التي فُقِدت من بين بقايا العَناء ..
[ هِي ] ستبقى [ أنا ]
ويستمرُ رِثائي لـ نبضي لـ رُوحي
التي فُقِدت من بين بقايا العَناء ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق