الثلاثاء، 17 ديسمبر 2013

فَوْضَىْ .. وَ إِنْتِظَآرْ !




ــــ
الأمر ليس بالسهل هو تجاوز عتباتٍ تمر مشاهدهآ معك، بل تسابقك لمآ بعد,
ومن يكفل الأيام التي انزلقت فيها موآعيد وتطرفت فيهآ لحظآت ؟
صارت كمثل شيخٍ كثير العُقد، مر اللسآن ،
لا يتغآضى عن تفاصيل شبابه ، تهجم لـأي قرار كهل ،
لكنه يبقى مكتظ الذكريآت بتجآعيدهآ التي رسمت على وجهه!!!
أعود إلى حديث فضفاض كآن بيني وبين الإنتظآر ،
الذي سحق المحطآت و رآوغ كل الحقآئب ، كيف تمر السنين
/تنمي ذاتهآ فينآ ، ولا تُلهب سوى من لم يرضَ إلا بوابل النجآحآت ،
 لا يكترث بسلم نجآة وُضع إشارة لصمود
من كآن لهم اعتقاد راسخ بالفشل ، ويبغى الغيآب مرسآل السنين،
 يحتفي بذاك الإنتظآر ، يستهوي امتداده
ولا يغري سوى أمتعة تأبين لا تتجنب طريق القبور!
[التحمل] نسخة مزيفة يدعيهآ من تشوهت تصوراتهم للحيآة ،
والأمل والسكاكر المنثورة حولهمآ !
يُغطس رأسه دآخل المآء ، مجرد مدآعبة لانجرافاته ،
 فيشده العمق لدآخله دون إذعآن أو قبول، لكن إعترافاً
بمن لم يكتسب فن الغيآب ..
يستحق غزارته ودوآمه!
[أمنية] تثير الجدل ، لا تتسعهآ الأحلام ولا قضآيا الوآقع ،
 من يملكهآ سوى الذي تغطى بالكدمآت ، عسير القبول
جآف الإعترافات !
[أمنية] تطفلت على إتجاه أحدهم ، لم تتوقف من خذلـانه ،
بل استنكرت تبعيته و استنزفت تبرمه.
.
.
هو جميعه بسبب إنتظآر ، كتب على أوراقي ملاحظة جآرحة ،
 نبشت ما تحت الردم، ذكرى..أمنية اصطدمآ يوماً
حتى توقف الموكب بين تهافت الآخرين وانصرافاتهم ،
 ذاك حقا كان المقدس ..التضحية ..وبذل النفس
للثورة على الإنتظآر !
إهدآء لوهجٍ أشم فيه رائحة أهلي ، وحنين بمقآدير كبيرة ، لم تحتمله قدمآي الجريحتين في أرصفة مستديرة
تلتوي فيهآ الحيرة، وما في ناظري سوة نظرة عتيقة خجولة الانعاكاسات، ما شوشتهآ سوى الليالي الممطرة أو ربمآ لحظة متوعكة !
إلى ذاك الذي يشبه البحر في هيكله ..في مزآجه..في ساحآته
و[فوضى إنت؟
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق